Lucid — حملة جمع تبرعات لغزة

ساهم معنا في مد يد العون لأهل غزة، فكل تبرع هو أمل جديد لحياة أفضل.

دمار غزة غزة الجريحة أطفال غزة مباني مهدمة

غزة… تلك البقعة الصغيرة التي تحمل في قلبها حكايات من الصمود والألم، مدينة تتنفس تحت الركام وتعيش رغم الحصار، تنزف بصمت لكنها لا تنكسر. كل حجر فيها يحكي قصة، وكل طفل فيها هو معجزة نجت من نيرانٍ لا ترحم.

في شوارعها التي كانت تضج بالحياة، الآن يسكن الخوف والبرد والجوع، بينما تحاول الأمهات تهدئة صغارهن بكلمة "سيكون خيرًا"، رغم أن الخير أصبح بعيدًا إلا لمن أرسله الله عبر أيادٍ رحيمة مثلك.

في غزة اليوم، ليست الكارثة مجرد انقطاع للكهرباء أو الماء، بل انقطاع للأمل. آلاف العائلات بلا مأوى، ومئات الأطفال بلا غذاء أو دواء، والمستشفيات تصارع بأدوات متهالكة لإنقاذ من بقي على قيد الحياة. ومع ذلك، لا يزال هناك نبض من الحياة، لا تزال هناك قلوب مؤمنة بأن الخير موجود في الأمة، وأن هناك من يسمع النداء.

هنا يأتي دورك أنت.
ليس المطلوب الكثير، فكل تبرع مهما كان بسيطًا، يمكن أن يصنع فرقًا هائلًا في حياة شخصٍ ما. تبرعك اليوم قد يكون وجبة لطفلٍ جائع، أو غطاءً لأسرةٍ ترتجف من البرد، أو دواءً لجريحٍ ينتظر الشفاء.

في Lucid، نؤمن أن العطاء ليس مجرد واجب، بل هو شرف ومسؤولية إنسانية. نحن نسعى لأن نكون الجسر بينك وبين أولئك الذين يحتاجونك، لننقل دفء قلبك إلى مكانٍ باتت فيه الحياة قاسية جدًا.

تخيل للحظة أنك في مكان أحدهم…
أنك الأب الذي فقد عمله ومنزله، والطفل الذي يستيقظ كل ليلة على صوت القصف، والأم التي تخاف أن لا تجد غدًا ما تُطعم به أبناءها. أليس التبرع هنا يصبح أكثر من مال؟ إنه رسالة حب، صدقة تُطفئ الغضب، ورحمة تُعيد الأمل.

في عالمٍ يمضي بسرعة وينشغل بكل ما هو مادي، يبقى العطاء هو الشيء الوحيد الذي يُبقي على إنسانيتنا. وأنت حين تتبرع لغزة، فأنت لا تقدم مساعدة فحسب، بل تمنح كرامة، وتعيد نبض الحياة لقلوب أنهكها الحزن.

كل ريال أو دولار هو بريق ضوء في ليلٍ طويل، هو أمل جديد في بيتٍ مظلم، هو دفء يُزرع في صدورٍ بردت من القهر.

نحن في Lucid نعمل بشفافية، ونسعى بكل ما نملك لإيصال التبرعات إلى مستحقيها بشكل مباشر وآمن. كل مساهمة تُحدث فرقًا حقيقيًا، وكل يدٍ تمتد بالعطاء تُعيد الحياة.

فلا تنتظر… ابدأ الآن، ولو بالقليل.
قد تظن أن تبرعك بسيط، لكنه عند من يتلقاه هو كل شيء.
كن أنت النور وسط هذا الظلام، وشاركنا في مدّ يد الرحمة لغزة، لأن الإنسان لا يُقاس بما يملك، بل بما يعطي.